اول مشاركةيارب واستر مناظرة بين السيف و القلم
قال القلم: إن القلم جرى بالقضاء والقدر,وناب عن اللسان فيما نهى وأمر...,وماذا يشبه القلم في طاعة ناسه؟ ومشيه لهم على أم رأسه؟
قال السيف يفتخر:إن السيف عظيم الدولة,شديد الصولة,محا أسطار البلاغة,من اعتمد على غيره في قهرالأعداء تعب,وكيف لا في حده الحد بين الجد واللعب؟ فإن كان القلم شاهدا فالسيف قاض,به ظهر الدين,وهو العدة لقمع المعتدين,حملته دون القلم يد نبيّنا فشُرّف بذلك شرفا بيّنا.الجنة تحت ظلاله فلا يعبث به الحامل,ولا تتناوله كالقلم بالأطراف الأنامل.
قال القلم:أنا المخصوص بالرأي,وأنت المخصوص بالصدى,أنا آلة الحياة,وأنت آلة الردى,أنت تنفع العمر ساعة,وأنا أفني العمر في الطاعة,أنت للرّهبة,وأنا للرّغبة.
قال السيف:إن كنت للدّيوان فخادم لمخدوم أو كنت للشّاعر فسائل محروم,أما أنا فلي الوجه الأزهر, والهيبة إذ أُشهر.
قال القلم:أما أنا فابن ماء السماء,وأليف الغدير,أما أنت فابن الناروالدخان,وبائرالأعمار,تفصل ما لايفصل,وتقطع ما أمره الله به أن يوصل.
قال السيف:يا ابن الطين:كم زورت وحرفت,وسطرت هجوا وشتما,وخلدت عارا وذما.
قال القلم:نحن أهل السمع والطاعة,ولهذا تجمع في الدواة الواحدة منا جماعة,وأما أنتم فأهل الحدة والخلاف,ولهذا لاتجمعون بين سيفين في غلاف.
الكاتب زين الدين عمر بن الوردي (بتصرف)
من كتاب جواهر الأدب.
الجزء الأول:
البناء الفكري:
1- ماهي أول وظيفة أدّاها القلم؟
2- في النص يفتخرالقلم بتواضعه وطواعيته: ماهي العبارة الدّالة على ذلك؟
3- ماهي أقوى حجة قدمها القلم في مناظرته للسيف؟
4- ماهو النمط المعتمد في النص؟
البناء الفني:
1- بين نوع الأسلوب وغرضه فيما يأتي: " كيف لا وفي حده الحد بين الجد و اللعب"
2- ميز بين الحقيقة والمجازفيما يأتي: " محا أسطار البلاغة" , " لا يعبث به الحامل"
3- استخرج من النص محسنا بديعيا, وبين نوعه.
البناء اللغوي:
1- استخرج من النص جملة مركبة تشتمل على جملة حالية, ثم حول الجملة المركبة إلى جملة بسيطة.
2- إملاء الجدول التالي:
صيغة التعجب اسم التفضيل الكلمة
عظيم
شديد
3- بين أسلوب هذه الجملة, وحدد عناصرها.
" مَنِ اعتمدَ على غيرِهِ في قهْرِ الأعْداءِ تَعبِِ"
الجزء الثاني:
الوضعية الإدماجية:
أقم حجاجا بين شخصين أحدهما من الريف, والآخر من المدينة... كل يفاخر بمحاسين بيئته, موظفا
جملة حالية, جملة تعجبية, جملة استفهامية, وتعبيرا مجازيا.
قال القلم: إن القلم جرى بالقضاء والقدر,وناب عن اللسان فيما نهى وأمر...,وماذا يشبه القلم في طاعة ناسه؟ ومشيه لهم على أم رأسه؟
قال السيف يفتخر:إن السيف عظيم الدولة,شديد الصولة,محا أسطار البلاغة,من اعتمد على غيره في قهرالأعداء تعب,وكيف لا في حده الحد بين الجد واللعب؟ فإن كان القلم شاهدا فالسيف قاض,به ظهر الدين,وهو العدة لقمع المعتدين,حملته دون القلم يد نبيّنا فشُرّف بذلك شرفا بيّنا.الجنة تحت ظلاله فلا يعبث به الحامل,ولا تتناوله كالقلم بالأطراف الأنامل.
قال القلم:أنا المخصوص بالرأي,وأنت المخصوص بالصدى,أنا آلة الحياة,وأنت آلة الردى,أنت تنفع العمر ساعة,وأنا أفني العمر في الطاعة,أنت للرّهبة,وأنا للرّغبة.
قال السيف:إن كنت للدّيوان فخادم لمخدوم أو كنت للشّاعر فسائل محروم,أما أنا فلي الوجه الأزهر, والهيبة إذ أُشهر.
قال القلم:أما أنا فابن ماء السماء,وأليف الغدير,أما أنت فابن الناروالدخان,وبائرالأعمار,تفصل ما لايفصل,وتقطع ما أمره الله به أن يوصل.
قال السيف:يا ابن الطين:كم زورت وحرفت,وسطرت هجوا وشتما,وخلدت عارا وذما.
قال القلم:نحن أهل السمع والطاعة,ولهذا تجمع في الدواة الواحدة منا جماعة,وأما أنتم فأهل الحدة والخلاف,ولهذا لاتجمعون بين سيفين في غلاف.
الكاتب زين الدين عمر بن الوردي (بتصرف)
من كتاب جواهر الأدب.
الجزء الأول:
البناء الفكري:
1- ماهي أول وظيفة أدّاها القلم؟
2- في النص يفتخرالقلم بتواضعه وطواعيته: ماهي العبارة الدّالة على ذلك؟
3- ماهي أقوى حجة قدمها القلم في مناظرته للسيف؟
4- ماهو النمط المعتمد في النص؟
البناء الفني:
1- بين نوع الأسلوب وغرضه فيما يأتي: " كيف لا وفي حده الحد بين الجد و اللعب"
2- ميز بين الحقيقة والمجازفيما يأتي: " محا أسطار البلاغة" , " لا يعبث به الحامل"
3- استخرج من النص محسنا بديعيا, وبين نوعه.
البناء اللغوي:
1- استخرج من النص جملة مركبة تشتمل على جملة حالية, ثم حول الجملة المركبة إلى جملة بسيطة.
2- إملاء الجدول التالي:
صيغة التعجب اسم التفضيل الكلمة
عظيم
شديد
3- بين أسلوب هذه الجملة, وحدد عناصرها.
" مَنِ اعتمدَ على غيرِهِ في قهْرِ الأعْداءِ تَعبِِ"
الجزء الثاني:
الوضعية الإدماجية:
أقم حجاجا بين شخصين أحدهما من الريف, والآخر من المدينة... كل يفاخر بمحاسين بيئته, موظفا
جملة حالية, جملة تعجبية, جملة استفهامية, وتعبيرا مجازيا.